نسوة

عن نسوة (من نحن):

"نسوة" هي جمعية غير ربحية تأسست ببرلين بتاريخ 8 تشرين الثاني / نوفيمبر 2018 لتعزيز دور المرأة في المجتمع على أساس المسؤولية المدنية. جمعية "نسوة" هي امتداد لـ "جمعية النهضة الفنية" المسجلة بسوريا عام 2006، وامتداد لـمبادرة "ملتقى حنين الثقافي" اللي تأسست عام 2015 بتركيا.

بنسوة مننطلق من رؤيتنا لأهمية دور المرأة بتحقيق السلام، و مسؤوليتها في صياغة المستقبل.

منطمح، عن طريق العمل التشاركي مع النساء والرجال (وخاصة النسويين منهم) لتوفير مساحات ابداعية، ولزيادة المشاركة الفعالة للمرأة في القرارات السياسية والمجتمعية.

 

الرجال ليسوا الوحيدين وليسوا الأفضل

قصتنا :

قصتنا بلشت بذورها عام 2006 من فكرة تحريك الركود في واقع سوري كان كل مانو عم يضيق، وما كان إلنا إلا إنو نحرك هاد الركود ببطء وحذر. بصعوبة شديدة جدا تأسست جمعية "النهضة الفنية" من رؤيتها (يمكن للفن النهوض بالانسان والمجتمع). طبعا ضمن النطاق الامني بسوريا، اشتغلت "النهضة" على مبدأ دبيب النمل بخطوات ثابتة. ركزت النهضة على دعم أعمال الفنانين والفنانات الشباب، بالإضافة لمشاريع داعمة لفئات مهمشة من المجتمع السوري، متل المتقاعدين.

هاد المشروع استمر بإصرار من المشاركين بعد الثورة بسوريا وبوقت الحرب. مرة تانية وبروح التمرد والمغامرة نشآت مبادرة "ملتقى حنين الثقافي" يلي ركزت على النساء السوريات في تركيا وبالتحديد في مدينة غازي عنتاب لتشكل شبكة متضامنة بتقوي ببعضها عن طريق الغناء، غناء التراث السوري يلي بيشمل كل اللغات المحكية بسوريا، بالإضافة لتدريبات وورشات عمل كان هدفها دعم النساء وتلبية رغباتهم للتعلم وتطوير الذات. انتشرت مبادرة حنين لتوصل لكندا ومرت باربع مدن في ألمانيا وقريبا بلبنان وفرنسا.

وبعد ما صاروا ببرلين كتير من النساء يلي كانوا بجمعية النهضة الفنية وبملتقى حنين، تبين إنو المشاركات كانوا عم يجتمعوا مو بس على (امكانية الفن للنهوض بالإنسان والمجتمع) بس كمان على روح التمرد ضد أشكال الإقصاء المتشعبة بمجتمعنا وعلى الأمل بالتغيير، وعلى ردف خبرات هي النساء والبحث بطرقهم لحل الأزمات، وللمشاركة بالمشهد السياسي والاجتماعي والثقافي السوري. وهيك استمر العمل على المفاهيم الاجتماعية والمدنية عن طريق ورشات عمل، ضمت مجموعات نسائية شاملة لكل الأعمار وعاملات بمجالات متعددة. 

 

فريق نسوة:

• رجاء بنوت:

نسوة لأني بآمن بقدرة النساء والأمهات والفن على تصحيح المسارات المنحرفة وبالتواصل والتفاعل  بين الأجيال كطاقة حياة لاعنفية  لتسكير دورائرها، بآمن بقدرة كل فرد على المبادرة والتأثير وبالعلاقة التفاعلية مع الآخرين. بشتغل عطريقة النملة بالأرض وعمهلي. 

متفرغة للعمل المدني من 2006. مؤسسة وعضو في عدد من الجمعيات والمبادرات والأحزاب.

احمل ماجستير في إدارة الأعمال على خلفية هندسة الزراعة ومشتاقة كتير لضيعتي .

 

• مي سعيفان:

أنا جاية من مجال المسرح وفنون الأداء، بالإضافة للشغل بالإدارة الثقافية والعمل المدني بين سوريا وألمانيا. بال 2011 انحرمت من إني اقدر اختار بعد ما صارت العالم تموت لأنها اختارت كرامتها. ومن وقتها  واهتمامي منصب على شو عم يصير فينا على الصعيد الفردي (علاقة الجسد بالاحتجاجات، وعوالم اللاوعي، وأرشفة منامات السوريين). كانت الهوة عم تكبر بيني وبين هداك "الشي" اللي ما عملته. تدريجياً وبعد ما انتقلت على برلين، لقيت إنو لحتى نتعافى على المستوى الفردي، لازم نرجع للعمل الجماعي. يمكن عم أحلم حلم يقظة. بس ليش لأ! وبركي! وماعاد فيني ما جرب! كنت عم قول العمل السياسي مو شغلتي وتاركة الخباز يخبز، بس اكتشفت إنو هي خبزتي وخبزة كل يلي بحبهون، وبدي اخبزها على إيدي، ومع يلي بحبهون.

هون في تفاصيل أكتر عن هادا الشغل www.tanween.de

 

• رهف سلامة: نسوة لأنو التغيير يبدا بالفرد وبيتبلور بالعمل الجماعي المنسق. درست إدارة تسويق واشتغلت بعدة مؤسسات بهاد المجال، فادتني بفهم أكتر لكيف الناس بتفكر وكيف ممكن التأثير على تفكيرون وفهمت انو من أقوى ادواتي تسخير عاطفتي بالمجال العمل المهني. انتقلت لمجال العمل المجتمعي بين تطوعي ومشاريع مجتمع مدني وهون لقيت حالي أكثر فاعلية، لأني بآمن بقوة الطاقة الناتجة عن العمل الجماعي التفاعلي المبني على ادراكنا لحقيقة تواصلنا العميق مع بعض خارج محدودية أجسادنا المادية. بسعى من خلال نسوة لتفكيك قيودنا الفكرية سوا، وبناء مجتمع بساع الكل